الدرس(16)
قال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " كيف تحدث سنة التغيير من الخير إلى السوء عندما : أي أن الله سبحانه لا يغير ما بقوم من الخير حتى يغيروا هم مابأنفسهم فيعصون الله ويخالفون أمره فيعاقبهم ويسلبهم النعم .
يتوجب على المؤمن عند علمه بسعة علم الله :
الدرس(15)
وصف تعالى حال الظالمون يوم القيامة بعدة صفات في الآيات ، منها
درس(17)
قال تعالى : " وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ " معنى " هَيْتَ لَكَ " أي : هلم إلي وأقبل
معنى كلمة ( تشخص ) : مفتوحة إلى أخرها لا تغمض
الدرس(17)
وشهد شاهدٌ معناها صبي في المهد آنطقه الله ببرأة يوسف عليه السلام
الدرس (16)
معنى " تَغِيضُ " في قوله تعالى : " وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ " هو :
الآية التي تشير إلى حجم مكر الظالمين هي قول الله تعالى :
وألفيا سيدها معناها وجدا زوجها
المقصود بـ " وَهَمَّ بِهَا " في قوله تعالى : " وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا " : أن الهم هنا هم خاطر لا هم إصرار ورغبة
تفسير قول الله تعالى : " وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ " ما يلي :
درس(15)
قال تعالى : " سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ " معنى " وَسَارِبٌ " أي
قال تعالى : " لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ " وجه تسمية الملائكة بالمعقبات هو :
همت به معناها مالت إليه وعزمت علي فعل الفاحشة به
راودته معناها دعته امرأة العزيز إلى نفسها بلين ومخادعة
النص القرآني الذي يبين أثرًا من أثار الخلوة المحرمة قول الله تعالى : "
هيت لك معناها هلم إلي واقبل
معنى كلمة مهطعين : اي قلوبهم خالية لا تعي شئ
قال تعالى : " هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ " السحاب الثقال هنا أي : الخالية من المطر .
الأسباب التي منعت نبي الله يوسف عليه السلام من الفاحشة عديدة منها :