نظرية الأرض المسطحة هي الاعتقاد بأن الأرض هي قرص مسطح وليس كرويًا. يعود أصل هذه النظرية إلى العصور القديمة، حيث كانت تعتبر الأرض مسطحة ومحورها مركز الكون.
العديد من الأشخاص بدأوا في صياغة نظرية الأرض المسطحة، بما في ذلك الفيلسوف اليوناني بيثاغورس والفيلسوف الإغريقي أرسطو والمفكر الإسلامي الأندلسي ابن حزم.
لا توجد أدلة علمية تدعم نظرية الأرض المسطحة، بل على العكس توجد العديد من الأدلة العلمية التي تثبت أن الأرض كروية، مثل صور الأقمار الصناعية والتقارير الجوية والملاحظات الفلكية.
العديد من العلماء والمفكرين نفوا نظرية الأرض المسطحة، بما في ذلك عالم الفلك الإغريقي إراتوستينس والعالم الإسلامي ابن الهيثم والعالم الإيطالي جاليليو جاليلي.
تعود نظرية الأرض المسطحة إلى العصور القديمة، ولكنها لا تزال موجودة حتى اليوم بين بعض الأشخاص الذين يعتقدون بأنها صحيحة.
السبب في اعتقاد بعض الأشخاص أن الأرض مسطحة يعود إلى عدم فهمهم للأدلة العلمية التي تثبت أن الأرض كروية، وكذلك إلى تأثرهم بالمعتقدات الدينية أو الثقافية التي تدعم نظرية الأرض المسطحة.
اما نظرية كروية الأرض فهي الاعتقاد العلمي السائد بأن الأرض هي كروية الشكل، وهي تستند على العديد من الأدلة العلمية والملاحظات الفلكية. فقد أثبتت صور الأقمار الصناعية والتقارير الجوية والملاحظات الفلكية بوضوح أن الأرض كروية، وأنها تدور حول محورها وتدور حول الشمس.
وتعود نظرية كروية الأرض إلى العلماء الإغريق في القرن الخامس قبل الميلاد، حيث قاموا بإجراء العديد من التجارب والملاحظات للوصول إلى هذه النظرية. كما أنها تمتد إلى علماء آخرين مثل إراتوستينس وجاليليو جاليلي وابن الهيثم.
وتؤكد نظرية كروية الأرض على أنها تدور حول محورها، مما يؤدي إلى تغيرات في زوايا الشمس والقمر والنجوم في سماء الليل، وهو ما يعرف بحركة الدوران اليومي للأرض.
وتعتبر نظرية كروية الأرض النظرية العلمية السائدة في الوقت الحالي، وتستند إلى العديد من الأدلة العلمية الموثوقة، وتعد من الأساسيات التي يتم تدريسها في مجالات الفيزياء والفلك والجغرافيا والعلوم الأرضية.
